المعلّم المثابر
المعلّم المثابر
/

هل تبتلع التقنيّة التعليم؟

عملت في التعليم منذ ما يقارب العشرين عامًا. خلال هذه المدّة، لم أرَ نجاحًا للعمليّة التعليميّة بعيدًا عن هيكل الواقف بمئزره الأبيض أمام السبّورة. آمنت دائمًا أنّ التعليم في الحقيقة يبدأ من المعلّم وينتهي إليه؛ مهما تحرّكت نحوه الكيانات، ومهما دارت حوله أو مُرِّرت إليه المضامين. واليوم، إذ أطالع وسائل التواصل الاجتماعيّ، والمواقع الإلكترونيّة المُختلفة، تتبدّى لي، وبوضوح، كمّيّة الإغفال للمعلّم نظرًا لما أجده من سعي مقصود/ أو غير مقصود لإغراق التعليم في لجّة التقنية. الجميع اليوم مقتنع أنّ المخرجات المختلفة للتّكنولوجيا هي السّبيل الأمثل لعمليّة تعليميّة مُثلى، وهي في آن الحلّ الأنجع لكلّ مثالب التعليم الكلاسيكيّ البائد، أو السائر نحو الإبادة.

هل تبتلع التقنيّة التعليم؟

محمّد تيسير الزعبي
لن أترك الطالب المتعثّر وحيدًا
تقرأُ نصًّا من الشعر الجاهليّ، فتجدُ صعوبة في قراءة بعض مفرداته وفهم معانيها. تعيدُ القراءة مرّة أخرى، تقطّع الكلمات في ذهنك إلى أصوات وم... تابع القراءة

آخر الإصدارات