قرّرت وزارة التربية الوطنيّة والتكوين المهنيّ والتعليم العالي والبحث العلميّ في المغرب، بدء العام الدراسيّ الجديد بتاريخ 10 أيلول المُقبل، بالنسبة لجميع المستويات بكافّة المؤسّسات التعليميّة وفق 3 سيناريوهات لتنظيم الدراسة، بالتزامن مع ارتفاع لافت في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.
وكشفت الوزارة، في بيان، عن اعتماد نمط "التعليم الحضوريّ" في المؤسّسات التعليميّة التي توفّر الشروط المادّيّة لتحقيق التباعد الجسديّ، ومنها المؤسّسات التعليميّة في الوسط القروي التي تتميّز بأقسامها غير المزدحمة، على ألّا يتجاوز عدد التلاميذ في الأقسام 20 تلميذًا، وكذا في المؤسّسات التي تم تطعيم جميع تلاميذها.
وفي السيناريو الثاني، سيتم اعتماد نمط التعليم بالتناوب بين "الحضوريّ" و"التعلّم الذاتيّ"، والنمط الثالث هو "التعليم عن بُعد" استجابة لرغبات الأُسر، أو عند اكتشاف بؤرة وبائيّة داخل مؤسّسة تعليميّة.
وشدّدت الوزارة على أنه سيتم تطبيق هذه الأنماط التربويّة الثلاثة حسب وضع كل مؤسّسة تعليميّة، مع تخويل صلاحيّة اعتماد النمط المناسب للسلطات التربويّة والصحّيّة المحلّيّة، وضرورة مواصلة التطبيق الصارم للتدابير الوقائيّة الفرديّة والجماعيّة الواردة في البروتوكول الصحّيّ المعتمد، والذي سيتم تعديله كلّما دعت الضرورة إلى ذلك على ضوء توصيات السلطات الصحّيّة.
وكانت وزارة التربية الوطنيّة قد أرجأت انطلاق الدراسة مدّة أسبوع، حرصًا على توفير ظروف آمنة تراعي سلامة التلاميذ، ومعايير إجراءات الوقاية الصحّيّة المقرّرة، وتأمين الحقّ في التعلّم لمختلف المستويات الدراسيّة.