استعرض طلّاب فلسطينيّون في قطاع غزّة مشاريع وابتكارات ذكيّة صمّموها في الأشهر الثلاثة الماضية. وجاء ذلك في معرض في مدينة غزّة نظّمته مؤسّسة "أحبّاء غزّة - ماليزيا"، بالتعاون مع مدرسة "أوائل وقادة"، تحت عنوان "معرض الابتكارات الإلكترونيّة والذكاء الاصطناعيّ الأوّل".

وضمّ المعرض 18 مشروعًا ذكيًّا أنجزها طلّاب من غزة، من بينها ذراع روبوتيّة تعليميّة، وروبوت زراعيّ مستكشف، ومزرعة ذكيّة، وموقف سيارات ذكيّ، وقفل ذكيّ، ومرشد ذكيّ.

وصرّح مدير برامج غزّة في مؤسّسة "أحبّاء غزّة - ماليزيا"، علاء منصور، في بيانٍ صحفيّ، بأنّ المعرض يأتي في "ختام مخيّم للابتكارات المميّزة والذكاء الاصطناعيّ أطلقته المؤسّسة". وبشأن أنشطة الطلاب خلال المخيّم، شرح منصور أنّ "18 مشروعًا ذكيًّا وابتكارات مختلفة (أُنتجت) بأيدي طلّاب مدارس من المرحلتَين الإعداديّة والثانويّة".

وبيّن منصور أنّ تلك الابتكارات صُمّمت "من العدم، باستخدام أبسط الإمكانيات المتاحة في غزّة لمحاكاة التطوّر في العالم". وقد اختصر منصور رسالة المعرض بالقول: "نبرهن للعالم أنّ طلّاب غزّة الذين يعيشون ظروفًا استثنائيّة، لديهم قدرة وطاقة عالية لمواكبة العالم الحديث والذكاء الاصطناعيّ، وهم يمثّلون صورة حسنة ومميّزة عن غزّة".

وتجدر الإشارة إلى أنّ تلك الإنجازات تأتي في حين يعيش سكّان غزّة، وهم أكثر من مليونَي نسمة، وسط أوضاع معيشيّة متدهورة جدًّا من جرّاء حصار إسرائيليّ مشدّد ومستمرّ منذ صيف عام 2007.