انطلقت امتحانات البكالوريا، الثانويّة العامّة، في المغرب، بمشاركة أكثر من نصف مليون تلميذ، وسط تدابير استثنائيّة فرضها للعام الثاني على التوالي تفشّي فيروس كورونا في البلاد، وتدابير أخرى لمواجهة الغشّ.
وفتحت مراكز الامتحان، في جميع المناطق، أبوابها لاستقبال المترشّحات والمترشّحين لاجتياز الدورة العاديّة للامتحان الوطنيّ الموحد لنيل شهادة البكالوريا، وبلغ عدد من تقدم إليها 518 ألفًا و430 متقدّمًا، بنسبة زيادة بلغت 17.5% عن السنة الماضية.
ووفق بيانٍ لها، خصّصت وزارة التربية الوطنيّة نحو 2400 مركز امتحان، في حين كُلّفَ أكثر من 51600 أستاذ بالعمل داخلها. ومن أجل تأمين إجراء الامتحانات في ظروف آمنة، فُرِض بروتوكول صحّيّ صارم يشمل عدم تجاوز العدد 10 مرشّحين داخل كل قاعة، والاستعانة بالمنشآت الرياضيّة داخل بعض المؤسّسات لضمان الالتزام بكافّة التدابير الاحترازيّة.