كشف بحث استند على استبيان دوليّ، عن توقّعات ومخاوف جديدة بشأن استخدام التكنولوجيا في التعليم، وأوضح أن معظم قادة التعليم يضعون التعليم الفرديّ كأولويّة في مدارسهم، وأن جائحة كورونا ساهمت في تسريع تبنّي هذا النوع من التعليم.
وضمّ التقرير، الذي أُطلق خلال مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" 2021، مئات من التربويّين والقادة في تكنولوجيا التعليم. وسلّط الضوء على جائحة كورونا، وكيف أثّرت على التوجّه نحو التعلّم الفرديّ في كلٍّ من المملكة المتّحدة والولايات المتّحدة الأمريكيّة. كما بحث دور التكنولوجيا في دعم التعلّم الفرديّ، وما يعنيه تبنّي هذا الأسلوب التعليميّ بالنسبة للمعلّمين، وما إذا كان سيُسفر عن تحسين النتائج بالنسبة للطلاب.
وتوضح النتائج التي توصّل إليها البحث، اعتقاد التربويّين بأن تزايد استخدام تكنولوجيا التعليم هو أمر لا مفرّ منه، وأن التمويل قد يؤثّر على جودة وفعاليّة الحلول التي تستطيع المدارس والجامعات تبنّيها، فضلًا عن المخاوف المتعلّقة بخصوصيّة الطلاب، واستخدام البيانات والاعتبارات الأخلاقيّة.
ويؤكّد البحث على ضرورة أن تكون التكنولوجيا مُصمّمة بطريقة تتناسب مع التعليم والتعلّم، وليس العكس، لتجنّب تبنّي أدوات تكنولوجيا منخفضة التكلفة ولكن غير قادرة على تحقيق الأهداف المرجوّة والمتمثّلة في تطوير تجربة التعلّم للطلاب.