أطلق المجلس الثقافيّ البريطانيّ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حملة لمكافحة التنمّر الإلكترونيّ تحت شعار "اليد الممدودة. وتهدف الحملة، التي تستمرّ حتّى 21 تشرين الثاني، إلى جعل الأطفال والشباب يشعرون بأهمّيّة مكافحة التنمّر عبر الإنترنت، وتحديد سُبُل الوقاية من هذي الظاهرة.
وبهذا الخصوص، قال رئيس "الفيدرالية الوطنيّة لجمعيّات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب"، نور الدين عكوري، في بيانٍ صحفيّ، "إنّ حوادث التنمّر الإلكترونيّ ظهرت في المغرب مع تزايد إقبال التلاميذ على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعيّ، وأضيف ذلك إلى عوامل اجتماعيّة واقتصاديّة نشرت العنف والتنمّر في المدارس".
ويُذكر أنّ المبادرة تتضمّن دروسًا وأنشطة لجميع الفئات العمريّة وكلّ المستويات، يشرف عليها أساتذة المجلس الثقافيّ البريطانيّ، وتركّز على مكافحة التنمّر، وخلق بيئة تعليميّة آمنة للأطفال. كما يشمل برنامج مكافحة التنمّر مسابقة تشمل جميع مراكز التدريس التابعة للمركز الثقافيّ البريطانيّ في المنطقة في موضوع مكافحة التنمّر، علمًا أنّ الحملة حدث سنويّ ينظّم في المغرب خلال الأسبوع الثالث من تشرين الثاني.