عقدت اللّجنة التوجيهيّة لبرنامج "التعليم لا ينتظر" اجتماعها عن بُعد، لمناقشة مستجدات عمل البرنامج والسبل الكفيلة لتحقيقه لاحتياجات القطاع التعليميّ؛ خاصةً في ظلّ جائحة كورونا وما يتطلّبه التعليم في حالة الطوارئ، إذ يهدف البرنامج لدعم وتحسين جودة التعليم وتطوير البُنية التحتية، وتوفير الدعم النفسيّ والاجتماعيّ للطلبة في المناطق المستهدفة والمهمشة.
جاء ذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، وممثّل الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانيّة في فلسطين لين هاستينغس، والممثّلة الخاصة لليونيسيف لوسيا إلمي، وبحضور ممثلين عن عدد من المؤسّسات الدولية الشريكة والدول المانحة، ومؤسّسات المجتمع المدنيّ، ووحدة إدارة البرنامج.
وجديرٌ بالذّكر أن برنامج "التعليم لا ينتظر" يُنفّذ بالشّراكة بين كلّ من اليونيسف واليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والأونروا ومؤسّسة إنقاذ الطفل، ويأتي استجابة لحالة الأزمة المزمنة والصراع الممتدّ، كما يسعى إلى تحقيق النتائج التالية: تحسين الوصول الى فرص التعليم والتعلم الجامع والمنصف للفتيات والفتيان واستمرارها، وتحسين ملاءمة وجودة التعليم في بيئة تعليميّة آمنة وحامية، وتعزيز قدرة النظام التعليميّ على الاستجابة للاحتياجات الطارئة وتوفير استجابة منسقة في أوقات الأزمات كجزء من مُجمل النظام التعليميّ.