عقدت المنظّمة العربيّة للتربية والثّقافة والعلوم، الألكسو، ندوة بعنوان "التعليم في زمن جائحة كورونا: الواقع والحلول الممكنة"، انطلاقًا من الحرص على مواكبة التطوّرات الصحّيّة العالميّة وما خلّفته من آثار على القطاع التربويّ، وتعزيزًا للتواصل بين الخبرات العربيّة والتّشبيك بينها.

وافتتح النّدوة فتحي السّلاوتي، وزير التربية في تونس، بكلمة استعرض من خلالها تجربة تونس في مجابهة انعكاسات أزمة كورونا على العمليّة التعليميّة، تلتها الكلمــة الترحيبيّــة لمحمد ولد أعمر، المدير العام للألكسو، أشار من خلالها إلى جهود الألكسو في مجابهة التحديات المترتّبة عن هذه الأزمة مؤكّدًا على ضرورة حشد الجهود لمعالجتها والاستئناس بالتجارب العربيّة والإقليميّة في هذا المجال.

واستعرضت الألكسو الجهود المبذولة في مجابهة الجائحة عن طريق عرضها لــِ "مشروع الخطّة العربيّة للتعليم في حالات الطوارئ والأزمات"، وجدير بالذّكر أنّ الندوة أتت بمشاركة خبراء من الأردن وتونس والجزائر وفلسطين ومصر والإمارات وسوريا.