عقد مجتمع الممارسين التربويّين الافتراضيّ: تشبيك بلا حدود، أمس، ندوةً افتراضيّة بعنوان "المشهد التربويّ ما بعد كورونا" تمحورت حول دور مجتمع الممارسين التربويّين في دعم المعلّمين. قدّمت النّدوة: د. نورما غمراوي، وشاركَ فيها الأستاذ علي عزّ الدين، مؤلّف ومدرّب دوليّ.
هدفت الندوة إلى إعادة إطلاق منصّة مجتمع الممارسين التربويّين الافتراضيّ بحُلّة واسم جديد؛ تشبيك بلا حدود. وانقسمت إلى ثلاثة أقسام: في الأوّل استعرضت التوجّهات الدوليّة للمدارس ما بعد كورونا، وفي الثّاني ناقشت كيف يمكن لمجتمع الممارسين التربويّين تقديم الدعم لروّاده، أمّا القسم الثّالث فخُصّص لمداخلات المشاركين ومقترحاتهم من منطلق أنّهم شركاء في هذا المجتمع الافتراضيّ.
يُذكر أنّ مجتمع المعلّمين الافتراضيّ يسعى إلى تشبيك المعلّمين والتربويّين في المنطقة العربيّة بهدف تبادل الخبرات وموارد التعليم وتعزيز التفكير الجماعيّ المنطلق من محور المعلّمين بقضايا التربية والتعليم. ويعزّز هذا الموقع المجتمعات المصغّرة من نفس الاهتمام التربويّ فتشكّل لهم فسحة للنقاش والتساؤل ومشاركة الأفكار وتبادل الموارد التعليميّة المعيّنة لهم في حلّ مشكلاتهم، وبذلك يتيح هذا المجتمع الافتراضيّ للمعلّمين تشبيكًا بلا حدود لروّاده لإنتاج المعرفة، وليس فقط استهلاكها.