"مجالس الآباء" في مصر: صوت الأسرة المؤثّر في قلب المدرسة (مدارس التعليم العامّ نموذجًا)
"مجالس الآباء" في مصر: صوت الأسرة المؤثّر في قلب المدرسة (مدارس التعليم العامّ نموذجًا)
هاني جرجس عيّاد | أستاذ علم الاجتماع - كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة – الجامعة الإسلاميّة في منيسوتا- الولايات المتحدة الأمريكيّة/ مصر

تُعدّ "مجالس الآباء" في مصر أحد الأطر الهامّة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة، والتي تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم، وتوفير بيئة مدرسيّة صحّيّة. تمثّل هذه المجالس صوت الأسرة داخل المؤسّسة التعليميّة، إذ تتيح للأهالي فرصة المشاركة الفعّالة في عمليّة اتّخاذ القرارات التربويّة والتعليميّة التي تؤثّر في أبنائهم. بهذا التعاون، تمكن معالجة العديد من القضايا التعليميّة والاجتماعيّة التي تواجه الطلّاب، وتوفير دعم أكبر للأنشطة المدرسيّة والمشاركة المجتمعيّة. 

على الرغم من أهمّيّة هذا الدور، تواجه "مجالس الآباء" في مصر بعض التحدّيات، مثل ضعف المشاركة الفعّالة لبعض أولياء الأمور، وغياب الوعي الكافي حول أهمّيّة هذه المجالس. ومع ذلك، تظلّ "مجالس الآباء" أداة ضروريّة لضمان تفاعل مستمرّ بين المدرسة والأسرة، ما يعزّز من فاعليّة العمليّة التعليميّة، ويتيح المجال لمشاركة المجتمع في تحسين البيئة المدرسيّة. إنّ تمكين هذه المجالس وتفعيل دورها بشكل أكبر، سيكون له أثر إيجابيّ في تطوير النظام التعليميّ في مصر، وتحقيق تعليم أفضل للجميع. 

 

مفهوم "مجالس الآباء" وأهمّيّتها في النظام التعليميّ المصريّ 

تُعرف "مجالس الآباء" بأنّها هيئات تمثّل حلقة الوصل بين أولياء الأمور والمدرسة، وتهدف إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين الطرفين، من أجل تحسين البيئة التعليميّة، وتطوير مستوى الطلّاب أكاديميًّا وسلوكيًّا. تتكوّن هذه المجالس من مجموعة من أولياء الأمور والمعلّمين وإدارة المدرسة، وتعمل على مناقشة القضايا التعليميّة المختلفة، واقتراح الحلول المناسبة لتعزيز جودة التعليم، وتوفير بيئة دراسيّة داعمة تلبّي احتياجات الطلّاب. كما تسهم في دعم الأنشطة المدرسيّة، والمبادرات التربويّة التي تساعد في تنمية مهارات الطلّاب، وتعزيز انتمائهم للمدرسة والمجتمع (عبد الرحمن، 2001). 

تعتبر "مجالس الآباء" في النظام التعليميّ المصريّ أداة فعّالة لتحقيق شراكة حقيقيّة بين الأسرة والمدرسة، ما يساعد في تحسين الأداء التعليميّ والتربويّ داخل المؤسّسات التعليميّة. بالعضويّة في هذه المجالس، يمكن للأهالي التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بشأن المناهج والأنشطة والخدمات التعليميّة، ما يعزّز قدرتهم على التأثير في جودة التعليم الذي يتلقّاه أبناؤهم. كما تؤدّي المجالس دورًا محوريًّا في معالجة بعض المشكلات التي قد تواجه الطلّاب، مثل ضعف التحصيل الدراسيّ، أو المشكلات السلوكيّة، وذلك بالتعاون مع المعلّمين والإدارات المدرسيّة، لإيجاد حلول مناسبة. 

يتجاوز "دور مجالس" الآباء مجرّد متابعة الأمور الأكاديميّة؛ فهي تسهم في بناء جسور الثقة والتواصل بين الأسرة والمدرسة. تعزيز هذا التعاون يساعد أولياء الأمور في فهم دورهم بشكل أفضل، عندما يتعلّق الأمر بالمسار التعليميّ لأبنائهم. فالمشاركة الفعّالة للأهل لا تقتصر فقط على حضور الاجتماعات، بل تمتدّ إلى دعم المبادرات التعليميّة، والإسهام في توفير بيئة دراسيّة محفّزة، والمشاركة في حلّ المشكلات التي تواجه المدرسة والطلّاب. كما أنّ هذه المجالس تسهم في نشر الوعي بأهمّيّة القيم التربويّة والانضباط المدرسيّ، ما ينعكس إيجابيًّا على سلوك الطلّاب وأدائهم الأكاديميّ. 

 

دور "مجالس الآباء" في تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة  

تُعدّ الشراكة بين الأسرة والمدرسة أحد العوامل الأساسيّة في تحسين جودة التعليم، وضمان بيئة تعليميّة داعمة للطلّاب. وتؤدّي مجالس الآباء دورًا رئيسًا في تحقيق هذه الشراكة، بتوفير قناة رسميّة للتواصل بين أولياء الأمور والإدارة المدرسيّة. تمكّن الاجتماعات الدوريّة والمناقشات البنّاءة الأهلَ من متابعة تطوّر أبنائهم التعليميّ والسلوكيّ، والإسهام في وضع استراتيجيّات لدعمهم أكاديميًّا ونفسيًّا. كما يتيح هذا التعاون للمدرسة فرصة فهم احتياجات الطلّاب بشكل أعمق، والعمل على تحسين طرق التدريس والأنشطة التربويّة، بما يتماشى مع توقّعات الأسر والمجتمع (عبد المولى، 2020). 

يعزّز التعاون المستمرّ بين المدرسة والأسرة، عن طريق "مجالس الآباء"، من شعور أولياء الأمور بالمسؤوليّة تجاه المؤسّسة التعليميّة، ما يجعلهم أكثر حرصًا على تقديم الدعم اللّازم للطلّاب والمعلّمين على حدّ سواء. فمشاركة الأهل في تنظيم الفعّاليّات والأنشطة المدرسيّة، مثل الأيام المفتوحة والندوات التثقيفيّة، تساعد في تعزيز الروابط بين جميع الأطراف المعنيّة بالتعليم، وتخلق جوًّا من التفاهم والتعاون المشترك. كما يمكن لهذه المجالس أن تؤدّي دور الوسيط، لحلّ أيّ مشكلات قد تنشأ بين الأسرة والمدرسة، ما يسهم في تقليل النزاعات، وضمان بيئة تعليميّة مستقرّة. 

تسهم "مجالس الآباء" أيضًا في تحسين سلوك الطلّاب داخل المدرسة، إذ يدرك الأبناء أنّ أولياء أمورهم على تواصل مستمرّ مع الإدارة والمعلّمين، ما يعزّز لديهم الشعور بالمسؤوليّة والانضباط. كما أنّ مشاركة الأسرة في وضع سياسات المدرسة المتعلّقة بالسلوكيّات والقيم التربويّة، يساعد في تحقيق تكامل بين ما يتعلّمه الطالب في المنزل، وما يمارسه داخل المدرسة. هذا التكامل يعزّز من قدرة الطلّاب على التكيّف مع بيئتهم التعليميّة بشكل أكثر إيجابيّة، ويزيد من اندماجهم في الأنشطة المدرسيّة المختلفة. 

 

كيف تسهم "مجالس الآباء" في تحسين التعليم في المدارس المصريّة؟  

تسهم مجالس الآباء في تحسين التعليم بطرق متعدّدة وفعّالة، أبرزها:  

  • أ- تعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة: تتيح مجالس الآباء فرصة فعّالة للتواصل المباشر بين أولياء الأمور والإدارة المدرسيّة، ما يسمح بمناقشة القضايا التي تؤثّر في الطلّاب بشكل أكثر شفافيّة ووضوحًا. تساعد الاجتماعات الدوريّة في متابعة أداء الطلّاب أكاديميًّا وسلوكيًّا، ما يمكّن الأهل من تقديم الدعم المناسب لأبنائهم في المنزل، سواء بتوفير بيئة دراسيّة مناسبة، أو تشجيعهم على تحسين مستواهم. بواسطة هذه المجالس، يمكن لأولياء الأمور تقديم اقتراحات وملاحظات بنّاءة حول المناهج الدراسيّة وطرق التدريس، ما يساعد المدرسة في تطوير استراتيجيّات تعليميّة تتناسب مع احتياجات الطلّاب. تسهم المجالس أيضًا في إيصال احتياجات الطلّاب وتوقّعاتهم إلى الإدارة المدرسيّة، ما يتيح للمدرسة تعديل أساليب التعليم والأنشطة بما يلائم واقعهم، ويسهم في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسيّ. 
  •  
  • ب- دعم الأنشطة المدرسيّة والمبادرات التربويّة: تؤدّي "مجالس الآباء" دورًا مهمًّا في دعم الأنشطة اللامنهجيّة، مثل الفعّاليّات الثقافيّة والرياضيّة والمسابقات العلميّة، ما يساعد في تنمية مهارات الطلّاب، وتوسيع مداركهم خارج إطار الموادّ الدراسيّة التقليديّة. تسهم هذه الأنشطة في خلق بيئة مدرسيّة مشجّعة، إذ يشعر الطلّاب بالحماس والانتماء إلى المدرسة، ما يعزّز من دافعيّتهم إلى التعلّم، ويقلّل من معدّلات الغياب والتسرّب. يمكن للمجالس أن تدعم المدارس بتوفير موارد إضافيّة، مثل الكتب، والأجهزة التعليميّة، والمستلزمات الدراسيّة، إمّا بمبادرات تطوّعيّة من أولياء الأمور، أو عن طريق بناء شراكات مع مؤسّسات المجتمع المدنيّ. 
  •  
  • ج- معالجة المشكلات التعليميّة وتعزيز التحصيل الدراسيّ: تواجه بعض المدارس تحدّيات، مثل ضعف التحصيل الدراسيّ لدى بعض الطلّاب، أو ارتفاع معدّلات التسرّب. وهنا يأتي دور "مجالس الآباء" في التعاون مع المعلّمين والإدارة، لإيجاد حلول عمليّة لهذه المشكلات. يمكن للمجالس الإسهام في تقديم برامج دعم أكاديميّ، مثل حصص التقوية المجّانيّة، أو الدورات الإرشاديّة التي تساعد الطلّاب في تحسين أدائهم. إضافة إلى الجانب الأكاديميّ، تؤدّي المجالس دورًا في تقديم الدعم النفسيّ للطلّاب، بالإسهام في برامج التوجيه والإرشاد، ما يساعد في التعامل مع الضغوط الدراسيّة والمشكلات السلوكيّة. تعمل المجالس على توعية الأسر بأهمّيّة متابعة أبنائهم دراسيًّا، عن طريق تنظيم ورش عمل، أو لقاءات تثقيفيّة، تهدف إلى تحسين دور الأسرة في دعم العمليّة التعليميّة. 

 

الهيكل التنظيميّ لـ "مجالس الآباء" في مصر 

يتكوّن الهيكل التنظيميّ لمجالس الآباء في مصر من عدّة مستويات، تبدأ من التشكيل، وصولًا إلى التنفيذ. في البداية، يتمّ تشكيل المجالس على مستوى كلّ مدرسة، بموجب قرار من وزارة التربية والتعليم، ويتكوّن المجلس من مجموعة من أولياء الأمور، ينتخبهم باقي أولياء الأمور في المدرسة. عادة ما يُشترط أن يكون ممثّلو الأهل من مختلف الفئات العمريّة ومستويات التحصيل العلميّ، بهدف تمثيل جميع شرائح المجتمع المدرسيّ. 

بعد التشكيل، يتمّ تحديد الهيكل الإداريّ للمجلس، والذي يشمل انتخاب رئيس ونائب رئيس وأمين سرّ، بالإضافة إلى تشكيل لجان متخصّصة، مثل لجنة الأنشطة، ولجنة شؤون الطلّاب، ولجنة التوعية والمشاركة المجتمعيّة. تعمل هذه اللجان على وضع خطط عمل محدّدة، تتوافق مع احتياجات المدرسة وأهدافها التعليميّة، ويشرف المجلس على تنفيذ هذه الخطط، بالتعاون مع إدارة المدرسة والمعلّمين (وزارة التربية والتعليم، 2014). 

 

التحدّيات التي تواجه "مجالس الآباء" في مصر، وسبل التغلّب عليها 

تواجه "مجالس الآباء" في مدارس التعليم العامّ في مصر عدّة تحدّيات، تؤثّر في دورها الفاعل في العمليّة التعليميّة. وفي الآتي أبرز هذه التحدّيات: 

  • أ- قلّة المشاركة الفعّالة من أولياء الأمور: من أبرز التحدّيات التي تواجه "مجالس الآباء"، ضعف المشاركة الفعّالة من أولياء الأمور في الاجتماعات والأنشطة المدرسيّة. ويرجع ذلك إلى العديد من العوامل، مثل انشغال الأهل بأعمالهم اليوميّة، أو عدم الوعي الكافي بأهمّيّة دورهم في العمليّة التعليميّة، أو افتقار بعضهم إلى الثقة في النظام التعليميّ، أو اعتقادهم بعدم جدوى التدخّل في شؤون المدرسة. وللتغلّب على هذه المشكلة، من الضروريّ تعزيز الوعي لدى أولياء الأمور حول أهمّيّة دورهم، عن طريق حملات توعويّة وورش عمل، تهدف إلى تبصيرهم بمسؤوليّاتهم. كما يمكن تنظيم الاجتماعات في أوقات مرنة، مثل المساء أو العطلات الرسميّة، لتسهيل المشاركة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعيّ والتكنولوجيا لتسهيل التواصل عن بُعد، وتشجيع الأهل على المشاركة.  
  •  
  • ب- التمويل المحدود للمشروعات والأنشطة المدرسيّة: يعدّ التمويل المحدود أحد التحدّيات الأساسيّة التي تواجه مجالس الآباء في تنفيذ الأنشطة المدرسيّة، وتحقيق أهدافها. يفتقر العديد من المجالس إلى الدعم الماليّ الكافي لتنظيم الفعّاليّات المدرسيّة، أو توفير المعدّات التعليميّة اللازمة. لمواجهة هذا التحدّي، يمكن للمجالس البحث عن شراكات مع مؤسّسات المجتمع المدنيّ، أو القطاع الخاصّ لتوفير الدعم الماليّ. كما يمكن تنظيم حملات تبرّع أو جمع تبرّعات لدعم الأنشطة المدرسيّة، ما يسهم في تلبية احتياجات المدارس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحديد أولويّات واضحة، وتنفيذ المشاريع التي تؤثّر بشكل مباشر في الطلّاب ضمن الميزانيّة المتاحة. 
  •  
  • ج- نقص التدريب والتأهيل لأعضاء المجالس: أحد التحدّيات التي تواجه "مجالس الآباء"، نقص تدريب أعضائها وتأهيلهم في مجالات الإدارة المدرسيّة، والتفاعل مع المشكلات التعليميّة. قد يؤدّي هذا النقص إلى ضعف في اتّخاذ القرارات المناسبة. وللتغلّب على هذا التحدّي، يجب تنظيم برامج تدريبيّة وورش عمل لأعضاء "مجالس الآباء"، لتحسين مهاراتهم في القيادة والإدارة وحلّ المشكلات. كما يمكن توفير مستشارين تربويّين، للمساعدة في توجيه المجالس في كيفيّة التعامل مع التحدّيات اليوميّة في العمليّة التعليميّة. ويمكن أيضًا بناء قواعد بيانات للمجالس، تحتوي على أفضل الممارسات، وأفكار حلول للمشكلات المشتركة بين المدارس.  
  •  
  • د- ازدياد التدخّل الإداريّ: تتعرّض بعض المجالس لضغوط وتدخّلات من الإدارات التعليميّة والمعلّمين، ما يؤثّر في استقلاليّتها. لحلّ هذه المشكلة، يجب تعزيز استقلاليّة المجالس بلوائح واضحة، وتدريب المسؤولين على احترام هذه الاستقلاليّة، وتوفير آليّة للتظلّمات، بالإضافة إلى تشجيع التواصل الفعّال، وتشكيل لجنة متابعة لضمان عدم التدخّل. 

 

التطلّعات المستقبليّة لـ "مجالس الآباء" في مصر 

تتمثّل التطلّعات المستقبليّة لمجالس الآباء في تعزيز دورها في تحسين العمليّة التعليميّة، وذلك بتوسيع صلاحيّاتها، لتشمل المشاركة في وضع السياسات التعليميّة، والإسهام في اتّخاذ قرارات المدرسة. يُتوقّع دمج التكنولوجيا في عمل المجالس، ما يسهّل على أولياء الأمور المشاركة عن بُعد، وتبادل المعلومات حول تقدّم أبنائهم. كما يمكن تطوير شراكات مع المؤسّسات المجتمعيّة، لتوفير موارد إضافيّة للمدارس، وتحقيق دور أكبر للمجالس في تعزيز القيم التربويّة، والحدّ من السلوكيّات السلبيّة. 

من التطلّعات المستقبليّة أيضًا تطوير برامج تدريبيّة لأعضاء المجالس، لتعزيز مهاراتهم في القيادة والتواصل واتّخاذ القرارات. كما يُتوقّع تعزيز تفاعل المجالس مع المجتمع المحلّيّ، وتنظيم فعّاليّات تدعم المدرسة وتطويرها. علاوة على ذلك، يمكن للمجالس أن تؤدّي دورًا في متابعة تطبيق القرارات المدرسيّة، وتحسين الأداء التربويّ بشكل دوريّ. 

 

*** 

تُعدّ "مجالس الآباء" في مصر عنصرًا أساسيًّا في تعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة، ما يسهم في تحسين البيئة التعليميّة. بدورها الاستشاريّ والرقابيّ، تتيح المجالس للأسر المشاركة في اتّخاذ القرارات التربويّة، ما يعزّز من نجاح الطلّاب. إذا حصلت المجالس على الدعم الكافي، وفُعِّل دورها بشكل صحيح، يمكن أن تكون جسرًا قويًّا لتعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة. لتحقيق هذا، من الضروريّ تطوير آليّات التنسيق، وتدريب الأعضاء، وتوفير الإمكانيّات اللازمة. كما تجب زيادة الوعي المجتمعيّ بأهمّيّة دور المجالس في تحسين التعليم، وتعزيز ثقافة التعاون بين المعلّمين والأسر، لتحقيق نتائج أفضل. 

 

المراجع: 

- عبد الرحمن، عبد اللّه. (2001). علم اجتماع المدرسة. الإسكندريّة: دار المعرفة الجامعيّة. 

- عبد المولى، مروة. (2020). دور مجالس الآباء والمعلّمين في تعزيز المناخ المدرسيّ ببعض المدارس الابتدائيّة بإدارة أسوان التعليميّة. مجلّة كليّة التربية. (1). جامعة المنوفيّة. 

- وزارة التربية والتعليم. (2014). قرار وزاري رقم 306 بتاريخ 3/8/2014، بشأن إعادة تنظيم مجلس الأمناء والآباء والمعلّمين.