أغلقت السلطات الصحّيّة العراقيّة، في أوّل أسبوعين من شهر كانون الأوّل، أكثر من 40 مدرسة، من مختلف المحافظات، بعد تفشّي الفيروس فيها. وتواجه المنظومة التعليميّة في العراق خطر تعثّر العام الدّراسي وسط مطالبات بتعليقهِ مؤقّتًا، ويرجع ذلك لتسجيل حالات عديدة من الإصابات بفيروس كورونا بين صفوف المُعلّمين والتّلاميذ. ومع اتّخاذ إجراءات وقائيّة عدّة في المدارس، إلّا أنّ عددًا منها سجّلَ إصابات كبيرة بالفيروس.
وتسعى وزارة التربية في العراق من خلال قرار استئناف دوام المدارس الذي انتظمَ في مطلع كانون الأوّل، إلى تجنّب اعتماد التعليم عن بُعد بنسبة عالية، يرجع ذلك للعوائق المُختلفة التي تحول دونَ نجاحهِ، أغلبها يتعلّق بضعف خدمة الإنترنت في العراق بشكلٍ عام، فضلًا عن عدم استقرار التيّار الكهربائيّ، كما تعتبر الوزارة تواصل الطلبة مع الكوادر التدريسيّة بشكلٍ مُباشرٍ، سيكون إيجابيًّا من الناحية العلميّة.