تراجعت وزارة التربية والتعليم المصريّة عن قرار إجراء الامتحانات إلكترونيًّا، قبل ساعات من بدء امتحانات الفصل الدراسيّ الأوّل للصّفين الأوّل والثاني الثانويّ؛ وقرّرت عقد جميع الامتحانات ورقيًّا.
وادعت الوزارة أن قرار إجراء الامتحانات ورقيًّا يستهدف التيسير على التلاميذ، والوقوف على فهمهم لمخرجات التعلّم، والتعرّف إلى نوعيّة أسئلة التقييم الجديدة، مبيّنة أنّ امتحانات الصفّين الأوّل والثاني الثانويّ ستكون بنظام الكتاب المفتوح، مع منح التلميذ ورقة بها المفاهيم والقوانين الأساسيّة للاستعانة بها أثناء الامتحان؛ بديلًا عن الاستعانة بالكتاب المدرسيّ الورقيّ.
وعزت الوزارة قرارها إلى تجنب القلق والارتباك المُصاحب لقرار تقسيم الامتحانات بين الإلكترونيّة والورقيّة، وتفادي المشكلات التقنيّة الناجمة عن ضعف شبكة الإنترنت في العديد من المحافظات، وكذلك عدم تدريب تلاميذ الصفّ الأوّل الثانويّ على الامتحانات الإلكترونيّة، مُشيرة إلى أنه سيُسمح للتلاميذ باصطحاب جهاز "التابلت" أثناء الامتحان، للاستعانة بما عليه من مواد تعليميّة ومحتوى رقميّ.