قالت وزارة التربية العراقيّة في بغداد إن أكثر من مليونيّ عراقيّ غير مُتعلّم خضع لدورات التعليم الأساسيّ وتخرّج منها خلال السنوات العشر الماضية، ضمن مشروع محو الأمّيّة الذي أطلق عام 2012 بدعم من منظّمة اليونسكو.

وقد صرّح عضو نقابة المعلّمين العراقيّة، ناصر الكعبي، في بيانٍ صحفيّ لصالح وكالة الأنباء العراقيّة الرسميّة، أن الأرقام لعدد أو نسبة الأشخاص الذين لا يجيدون القراءة والكتابة في العراق غير دقيقة، لكنّ تقديرات، غير مبنيّة على مسوح أو دراسات أكاديميّة، تُقدّم أعدادًا كبيرة كان آخرها وجود أكثر من 12مليون شخص أُمّيّ في العراق.

وأوضح الكعبي، في وقتٍ سابقٍ من هذا العام، أن الأمم المتحدة هي من زودتهم بالنسبة، لكن تقارير سابقة لوزارة التخطيط، قالت إنّ 13 بالمائة من مجموع المواطنين هم أمّيّون (يبلغ عدد سكان العراق 41 مليونًا).

يُذكر أنّ العراق حقّق بين عامي 1979 و2003، مراتب متقدّمة في القضاء على الأمّيّة عبر حملات واسعة شملت جميع مدن وقصبات البلاد، عرفت باسم "القضاء على الأمّيّة"، قدمت خلالها السلطات مغريات وامتيازات عديدة لمن يغادر مرحلة الأمّيّة عبر وظائف أو رفع قيمة المرتبات المعاشية التي حصل عليها.