أعلنت ثلاث من نقابات التربية والتعليم في الجزائر تصعيد الخطوات الاحتجاجيّة عبر إطلاق إضراب وطنيّ عام، ذلك احتجاجًا على مماطلة وزارة التربية في الاستجابة لمطالبٍ مهنيّة واجتماعيّة تقدَّمت بها النقابات.
وأكَّد بيان مُشترك لاتحاديّة عُمّال التربية والتكوين، والنقابة المستقلّة لعُمّال التربية، ونقابة أساتذة الثانويّات، أنّها قرّرت شلّ المؤسّسات التعليميّة، احتجاجًا على "تخلّي الحكومة عن التكفّل الفعليّ بالمشاكل المطروحة، وعدم تجاوبها مع الملفّات، وتهميش النقابات الفاعلة رغم المشاكل المعلنة".
وتُطالب النقابات الثلاث بتحسين القدرة الشرائيّة للمُعلّمين في ظلّ التهاوي غير المسبوق الذي تعرفه القدرة الشرائيّة، والعملة الوطنيّة، والارتفاع الجنونيّ لأسعار المواد الاستهلاكيّة، وتضمُّ لائحة المطالب "إعادة النظر في المناهج الدراسيّة، والتمسّك بالحقّ في التقاعد النسبيّ، والتقاعد من دون شرط السنّ، وإصدار القانون الخاصّ، والتسوية النهائيّة للمخلّفات الماليّة العالقة للمعلّمين".
وأكَّدَ البيان أنّ الإضراب يأتي ضمن "سلسلة من الحركات الاحتجاجيّة، تشمل تنظيم وقفات احتجاجيّة أمام مقار مديريّات التربية"، وأنّه سيتم الإعلان عن تاريخ الإضراب التصعيديّ في وقتٍ لاحق.