أطلقت كتارا اليوم مهرجانها المُخصّص للطّفل، الذي درجت على تنظيمه سنويًّا بالتزامن مع اليوم العالميّ للطّفل، الذي يصادف العشرين من تشرين الثّاني من كلّ عام.

وفي هذا السياق كشفت كتارا، عبر موقعها الإلكترونيّ، أن المهرجان في نسخته الحالية، سيشهد العديد من الفعاليّات والأنشطة، المتمثّلة في: عروض مسرحيّة، وألعاب ومسابقات، وورش فنّيّة لتعليم الأطفال على إنجاز أعمال يدويّة بسيطة، كما سيشتمل على ورشة لتعليم الأطفال الرسم الكاريكاتيريّ السريع، إلى جانب عروض قبّة الثريا الفلكيّة، وعروض خفّة اليدّ، بالإضافة إلى عروض شخصيّات كرتونيّة، ويتضمّن، المهرجان أيضًا، استعراضًا غنائيًّا، وفعاليّات الرسم والتلوين على الرمل، علمًا بأن المهرجان يستهدف الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 14 سنة، ويراعي الإجراءات الاحترازية المتّبعة للحدّ من انتشار فيروس كورونا.

وقال مدير عام المؤسّسة العامّة للحيّ الثقافيّ كتارا، خالد بن إبراهيم السليطي: "إنّ مهرجان كتارا للطّفل هذا العام 2021 يكتسب أهمّيّة خاصّة لأنه يأتي بعد جائحة كوفيد-19، لذلك ارتأينا في كتارا انتهاز فرصة انحسار الجائحة لإقامة فعاليّات متنوّعة تسعد الأطفال الذين عانوا من قلّة الحركة والترفيه أثناء فترة انتشار الجائحة أكثر من الفئات العمريّة الأخرى. وأشار السليطي إلى أنّ فعاليّات المهرجان العام الماضي شهدت تدشين طوابع بريديّة، هي في الأصل رسومات الأطفال الفائزة بمسابقة "رسم لوحة" التي أطلقتها كتارا ضمن مهرجانها للطّفل عام 2019 بالتعاون مع "بريد قطر"، وشارك فيها 390 طفلًا من عشرات الدول العربيّة والأجنبيّة.

وجدير بالذّكر أنّ أغلب دول العالم وتحتفل بيوم الطّفل العالميّ، في 20 تشرين الثّاني من كلّ عام، وذلك حسب توصية الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة في العام 1954، ويصادف هذا التاريخ إعلان الأمم المُتّحدة عن حقوق الطّفل.