أجرت مدارس العراق امتحانات نصف السنة بشكل حضوريّ، في عموم المحافظات، عدا إقليم كردستان. وانتقد مسؤولون عدم اتخاذ الإجراءات الصحّيّة اللّازمة في المدارس، وأبدوا تخوفًا من انتشار واسع للفيروس.

ووفقًا لبيان أصدرته وزارة التربية، فإنّ "الامتحانات انطلقت في محافظات البلاد كافّة، عدا إقليم كردستان، وقد تمّ ذلك بعد استكمال تجهيز المدارس بالمستلزمات المطلوبة، من أوراق ودفاتر امتحانيّة، وتعميم الضوابط والتعليمات المعتمدة بشأن العمليّة الامتحانيّة، فضلًا عن مسألة وتعقيم القاعات، والالتزام التام بشروط الوقاية الصحّيّة المتعلّقة بجائحة كورونا، بالتعاون مع الفرق الصحّيّة".

لكنّ مدراء مدارس وكوادر تعليميّة انتقدوا ضعف الإجراءات، مُحذّرين من خطورتها، وما قد تسبّبه من انتشار للفيروس. وحمّلوا وزارتيّ الصحّة والتربية مسؤولية التنسيق والتعاون لتشديد الإجراءات، وتوفير أدوات التعقيم، وتقسيم المراحل الدراسيّة على فترات، لتقليل أعداد الطلاب، مؤكّدين أنّ الكثافة الطلّابيّة وضعف الإجراءات يشكّلان خطرًا، وقد يتسبّبان في انتشار الفيروس.