نعى ناشطون من قطاع غزّة المعلّمة المسنّة إلهام فرح، التي قضت بعد إصابتها الأحد، بالقرب من مستشفى الشفاء شمال القطاع، حيث نزفت وحيدة على الطريق، دون أن يتمكّن أحد من إسعافها.
وتداول ناشطون تغريدة، لابنة شقيقة فرح، التي دوّنت منشورًا، ناشدت فيه التدخّل لإسعاف خالتها، وقالت كارول: "خالتي المعلمة إلهام فرح، أصيبت برصاص الاحتلال، وهي في الشارع جالسة على الأرض، حيث أصيبت في رجلها، تنتظر أحدًا ليتمكّن من نقلها إلى سيارات الإسعاف".
وبعد تلك المناشدة، عادت الناشطة الفلسطينيّة لتؤكّد أنّ "خالتها" استشهدت مكانها يوم الإثنين، حيث لم يستطع أحد إسعافها، لتقضي أستاذة الموسيقى المسنّة، وسط تفاعل واسع من طلّابها في القطاع المحاصر.
وكتبت "نور" من قطاع غزّة، على منصة "إكس"، تعليقًا على استشهاد معلّمة الموسيقى المتقاعدة: "كانت حصص الموسيقى، التي أشرفت عليها في مدرسة القاهرة، من أجمل الحصص، وكنا نحب لحظة عزفها، ونغنّي معها، بكتب اسمك يا بلادي، على الشمس الما بتغيب".