إعلان الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم والمرشد المتميّز
إعلان الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم والمرشد المتميّز
2021/07/18

أعلنت جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ نتائج الفائزين بـِ "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز"، في دورتها الخامسة عشرة، و"جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز" في دورتها الرّابعة، و"جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز" في دورتها الأولى.

وللظّروف الرّاهنة، اقتصرت جمعيّة الجائزة على إعلان النتائج يوم أمس، حيث تمّ توزيع الدّروع والشّهادات على الفائزين، وتهنئتهم بفوزهم الذي يُعدّ رمزًا لتفانيهم وتأثيرهم الإيجابيّ في طريقة تفكير الأجيال، وتجسيدًا لرسالتهم المتمثّلة في تخريج طلبة منتجين ومفكّرين ومنتمين لوطنهم.

وكانت الجمعية قد تسلّمت (4059) طلبَ ترشيحٍ من مديريّات التّربية والتّعليم كافّة على مستوى المملكة، توزّعت على النّحو الآتي: (3890) طلبًا لجائزة المعلّم المتميّز، و(169) طلبًا لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز. أمّا أعداد المتنافسين على جوائز التّميُّز لهذا العام فقد ارتفع عدد الطّلبات المُستَلَمة لجائزة المعلّم المتميّز، بزيادة قدرها (%8.6) عن العام الماضي، و (%21.6) لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، وذلك مقارنةً بدورتها السّابقة.

ونالت ثلاث مديريّات من مديريّات التّربية والتّعليم شهادات تقديرٍ كمديريّات داعمة لنشر ثقافة التّميُّز، وحصل 24 معلّمًا ومعلّمة، وثلاثةُ مرشدين ومرشدات على شهادة تميُّز على مستوى المملكة، في حين حصل17 معلّمًا ومعلّمة، وأربعةُ مرشدين ومرشدات على شهادة تقدير على مستوى المملكة.

وأشادت المدير التّنفيذيّ للجمعيّة، لبنى طوقان، بالجهود المشتركة مع وزارة التّربية والتّعليم، وتعاونها في تنفيذ خطط تفعيل المتميّزين، واستثمارهم لتعميق ثقافة التّميُّز، كما شكرت كافّة داعمي الجمعيّة، وفرق العمل المختلفة، وشركة زين، الرّاعي الرّسميّ لإعلان النّتائج لهذا العام.

يذكر أنّ جمعيّة الجائزة قامت بالعمل المتواصل لمراجعة مراحل التّقييم لجوائز دورة 2020/2021؛ لتتلاءم مع ظروف الجائحة حيث تسلسل فيها عمل الجمعيّة ضمن نهجٍ إداريٍّ جديد غابت عنه الصّورة المعتادة، لكنّه جاء لتحقيق الأهداف ذاتها ضمن إجراءات وقائيّة، فتغيّرت معالم الرّحلة، ولم تتغيّر الوِجهة لجمعيّة الجائزة، بل كانت الجائحةُ فرصةً لإعادة النّظر في مفهوم التّميُّز لدى المترشحّين للجائزة؛ إذ يحمل التّميُّز في معانيه العديدة فكرة التّكيّف مع الظّروف، وتحويل الِمحَنِ والعقبات إلى طريق معبّدة بالجِدّ والتفاؤل والأمل.