أكّدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر تطبيق الميثاق الأخلاقيّ للمدارس ورياض الأطفال الخاصّة. وحثّ قطاع شؤون التعليم الخاصّ بالوزارة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء القطريّة، بداية الأسبوع الحاليّ، جميع المدارس ورياض الأطفال الخاصّة، على الالتزام والعمل بالميثاق الأخلاقيّ، الذي عُمِّم عليهم في نهاية العام الأكاديميّ الماضي، وما يتضمّنه من بنود تُنظّم العلاقة بين جميع أطراف العمليّة التعليميّة والتربويّة.
ويرتكز الميثاق الأخلاقيّ على ستّة مبادئ أساسيّة يأتي على رأسها الهويّة الوطنيّة، وتوضّح بنوده، في مواده الثماني عشرة، وتشمل أخلاقيات كل من المالك تجاه الوزارة والمدرسة، ومدير المدرسة تجاه مهنته وموظّفيه والطلبة ومجتمعه المدرسيّ، وعضو الكادر التربويّ تجاه مهنته ورؤسائه وزملائه والطلبة ومجتمعه، والمعلّم تجاه مهنته وطلّابه ومجتمعه المدرسيّ وأولياء الأمور ومجتمعه، والطالب تجاه المدرسة والمنتسبين إليها، ووليّ الأمر تجاه المدرسة والمنتسبين إليها، ومجلس الأمناء والإدارة.
ويستهدف الميثاق الأخلاقيّ، الذي أُصدر باللغتين العربيّة والإنجليزيّة، جميع الأفراد الملتحقين بالعمليّة التعليميّة والأطراف المعنيّة، وهم الملّاك، والمديرون، والكوادر التربويّة، والطلبة، وأولياء الأمور، والمجالس بأنواعها كمجلسي الأمناء والإدارة.
وكانت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطريّة، بثينة النعيمي، قد أعلنت في وقت سابق مبادرة لتطوير المنظومة التعليميّة بدولة قطر خلال الأعوام الثمانية المقبلة، تحقيقًا لرؤية قطر 2030، وذلك خلال اللقاء التربويّ الأوّل الذي نظّمته الوزارة بمناسبة بدء العام الدراسيّ الجديد.