اختتمت وزارة التربية والتعليم العُمانيّة الملتقى الافتراضيّ للتربية الخاصّة وصعوبات التعلّم (بين هندسة العلاج ومعماريّة الإبداع)، الذي نظّمته المديريّة العامّة للتربية الخاصّة والتعلّم المستمرّ على مدى خمسة أيّام متتالية.
هدف الملتقى إلى إثراء الجانب الأكاديميّ والمعرفيّ للعمل المهنيّ في مجال التربية الخاصّة وصعوبات التعلّم، وإعداد كوادر قادرة على خوض العمل الإشرافيّ والتدريسيّ باحترافية في مجال التربية الخاصّة وصعوبات التعلّم، وتوجيه اهتمام الباحثين والخبراء في مجال العلوم النفسيّة والتربويّة والاجتماعيّة والمتخصّصة إلى الدور الفعّال الذي يمكن القيام به في مجال التربية الخاصّة وصعوبات التعلّم.
وجديرٌ بالذّكر أنّ الملتقى قدّم عشر أوراق عمل ركّز من خلالها على تبادل الخبرات المهنيّة والعلميّة في مجال التربية الخاصّة وصعوبات التعلّم من دول الخليج العربيّ.