أكدّت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيّين "الأونروا" في بيان لها صدر يوم الأحد 9 آذار/ مارس 2025، على أنّها ما تزال أكبر مزوّد للتعلّم في حالات الطوارئ والدعم النفسيّ الاجتماعيّ في قطاع غزّة. مشيرة إلى وجود حوالي 660 ألف طفل خارج المدرسة بسبب الحرب.

وأشارت في بيانها إلى أنّه في 1 آب 2024، بدأت الأونروا بتنفيذ المرحلة الأولى من استجابتها "العودة إلى التعلّم" مع التركيز على أنشطة الصحة النفسيّة. ويجري ذلك في حوالي 86 مساحة تعليميّة مؤقتة في 40 مدرسة تابعة للأونروا تحولت الآن إلى ملاجئ. وذلك بدعم من أكثر من 900 معلّم وما يصل إلى 600 مرشد مدرسيّ.

وبحسب البيان، حتى الآن قد استفاد أكثر من 35 ألف طفل، أكثر من نصفهم من الفتيات، من برنامج "العودة إلى التعلّم" التابع للأونروا. وفي الفترة ما بين 24 شباط – 1 آذار 2025، شارك 34,838 طفلًا (16,027 صبيًا إلى جانب 18,811 فتاة، بما في ذلك 287 طفلًا من ذوي الإعاقة) في أنشطة "العودة إلى التعلّم"، بما في ذلك جلسات القراءة والكتابة الأساسيّة والحساب، وجلسات الدعم النفسيّ الاجتماعيّ والأنشطة الترفيهيّة التي تشمل الفنون والموسيقى والرياضة.

وتتابع الأونروا في بيانها "بناءً على نجاح مبادرة التعلّم في الموقع في مراكز الإيواء التعليميّ المؤقت، أطلقت الأونروا في 1 كانون الثاني 2025 برنامجًا جديدا للتعلّم عن بعد، للتخفيف من فقدان التعلّم بين الأطفال النازحين. وتضيف "يمكّن هذا البرنامج الأونروا من استخدام نهج مدمج يجمع بين التعلّم عن بعد والتعلّم الوجاهيّ، ما يساعد الأطفال الفلسطينيّين في قطاع غزّة على الوصول إلى القراءة والكتابة والحساب الأساسيّين على الرغم من الأزمة. وحتى تاريخه، التحق 259,409 أطفال (133,051 صبيًا إلى جانب 126,358 فتاة) بالبرنامج وتلقوا أنشطة تعليميّة أساسيّة قدّمها آلاف من المعلّمين تغطي موضوعات اللغة العربيّة واللغة الإنجليزيّة والرياضيّات والعلوم".

ولفتت إلى مواصلتها تقديم خدمات الدعم النفسيّ الاجتماعيّ المنقذة للحياة في غزّة. وبدعم من 240 مرشد مدرسيّ وأكثر من 300 مرشد مساعد، قدّمت الأونروا للأطفال والشباب والبالغين في غزّة الإسعافات الأوليّة النفسيّة والإرشاد الفرديّ والجماعيّ وجلسات إدارة الإجهاد والأنشطة الترفيهيّة والتثقيف بمخاطر الذخائر المتفجرة ومساعدات الحماية النقديّة.

المصدر (الأونروا).