نشر مركز الدراسات اللبنانيّة، اليوم، تقريرًا بعنوان "التعليم في لبنان: إنفاق الخزينة وإنفاق المجتمع"، جاءَ عطفًا على جلسة حوار نُظّمت مع صانعات وصانعي السياسات، وأستاذات وأساتذة، وباحثات وباحثين، ومختصّات ومختصّين في مجال التعليم.

ويعرض التقرير، الذي صدر باللغتين، الإنفاق الحكوميّ والمجتمعيّ على التعليم الرسميّ والخاص، بالإضافة إلى الهبات والمنح الدوليّة المخصّصة للتعليم مقارنةً بجودة التعليم في ظلّ الأزمة الحاليّة للقطاع، والأزمة الاقتصاديّة والاجتماعية الأسوأ في تاريخ لبنان.

وأظهرت الدراسة، وفقَ بيانٍ صدر عن المركز، "أن وزارة التعليم قد اعتمدت منذ التسعينيّات على المساعدات الخارجيّة والمنح الدوليّة لتمويل التعليم وتطويره. إلّا أن هذه الجهات بدأت بوضع شروط وبرامج هادفة للتعليم الرسميّ وتطوير العاملين/ ات فيه منذ العام 2010".

وأضاف البيان "في ظلّ غياب منصّة رسميّة واضحة لتحديد مجموع المنح والقروض الممنوحة للتعليم، استندنا على مصادر متعدّدة لتحديد الأرقام أعلاه منها مصادر الممولين، تقارير للمنظّمات والجهات المانحة، عقود مبرمة مع الدولة اللبنانيّة وصادرة بمراسيم، وزارة الماليّة، وموقع غربال. نذكر بأن هذه المنح والبرامج لم تستهدف تعليم اللاجئين/ات فقط، فهي تشمل تعليم اللبنانيّين/ات وجميع الأطفال في لبنان وخاصةً في القطاع الرسميّ".