أطلقت المنظّمة الدوليّة لحماية أطفال المتوسّط عريضة إلكترونيّة من أجل مراجعة التوقيت المدرسيّ، ستوجّهها لاحقًا إلى وزير التربية، فتحي السلاوتي، بهدف حماية الأطفال من الإنهاك واستمرار الدروس حتى ساعة متأخّرة قد تصل إلى حدود الساعة السادسة مساءً.
وتقول رئيسة المنظّمة الدوليّة لحماية أطفال المتوسّط، ريم بلخضيري، إن "العريضة تهدف إلى إيجاد حلول وتقليص الدوام المدرسيّ ساعتين على الأقلّ"، مُشيرة إلى أنّ "استمرار الدروس حتى الساعة السادسة مساءً مرهق للتلاميذ والأساتذة والإداريّين".
ويطالب خبراء تربويّون بضرورة تقليص ساعات الدراسة والمواءمة بين الجانبين المهنيّ والتربويّ، والتخفيف من البرامج الدراسيّة، وتعديل المناهج بما يخدم مصلحة التلميذ وأسرته.
وبحسب دراسة صادرة في كانون الثاني الماضي عن منتدى الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة حول التوقيت المدرسيّ، تعيش المنظومة التعليميّة والتربويّة في تونس مشاكل عدّة وتراجعًا كبيرًا نظرًا للتقارير الوطنيّة والتصنيفات الدوليّة، على الرغم من خضوعها للعديد من البرامج.