التحقَ، اليوم الأحد بعد تأجيل أسبوعين، نحو 13 مليون تلميذ وتلميذة، بمختلف المراحل التعليميّة في السودان، إلى المدارس إيذانًا ببدء العام الجديد.
يأتي العام الدراسيّ الجديد وسط أزمات غير مسبوقة، متمثّلة في تدهور الوضع الاقتصاديّ في البلاد، وانهيار أكثر من ألفي مدرسة جرّاء السيول والفيضانات، ومؤسّسات تُعاني سوء البنى التحتيّة، في وقتٍ تُحذّر فيه "يونيسف" بأنّه إن لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فإنّ أزمة التعليم في السودان ستصبح كارثة جيليّة.
ويُذكر أنّ العام الجديد قد يترافق بإضراب محتمل للمعلّمين السودانيّين، بسبب ضعف الهيكل الراتبي الذي لا يتناسب مع زيادة الأسعار، وارتفاع حجم التضخّم.