فتحت مدارس الجزائر أبوابها، أمس الثلاثاء، والتحق أكثر من 11 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة، يشرف عليهم أكثر من نصف مليون معلّم، فيما تعهّدت السلطات بتوفير كافّة ظروف نجاح السنة الدراسية، خاصّة فيما يتعلّق بتجهيز المؤسّسات التعليميّة، بكل مستلزماتها، وتوفير الكتب المدرسيّة.
وقال وزير التربية الجزائريّ، عبد الحكيم بلعابد، خلال مشاركته في افتتاح العام الدراسيّ من مدارس في ولاية البيض غربي البلاد، إنّ "الحكومة تواصل المساعي الرامية إلى توسيع استخدام الرقمنة في قطاع التربية"، وأعلن عن تجهيز 1200 مدرسة بلوحات رقميّة، بانتظار توسيعها إلى مجموع المدارس والمؤسّسات التعليميّة، مشيرًا إلى أنه ستتم رقمنة جميع العمليّات والإجراءات الإداريّة في قطاع التعليم.
واختير أن يكون الدرس الافتتاحيّ لهذا العام حول موضوع "الطفل وتكنولوجيّات الإعلام والاتصال"، لتلاميذ مرحلتَي التعليم الابتدائيّ والمتوسّط، ودرس آخر يستهدف "تعزيز اللُّحمة الوطنيّة" بالنسبة لمرحلة التعليم الثانويّ.
وتستكمل وزارة الجزائرية تعزيز تدريس مادّة اللغة الإنجليزية في السنة الرابعة ابتدائيّ، واستحداث شعبة الفنون بداية من السنة الثانية من التعليم الثانويّ، كما سيتم تنظيم امتحان البكالوريا في سبع شعب.