عقدت المنظّمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، الألكسو، يوم الجمعة، ندوة عمليّة حول "تدعيم استخدام تحليلات التعلّم والبيانات الضخمة في مجال التعليم في الوطن العربيّ".

وبحثت الندوة، التي أُقيمت في مقرّ الألكسو بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في الجمهوريّة التونسيّة، سُبل مواكبة التطوّر التكنولوجيّ، وما توفّره التقنيّات الحديثة لخدمة المنظومة التعليميّة، والارتقاء بالقدرات العربيّة في هذا المجال.

وتحدّث المدير العام للألكسو، محمّد ولد أعمر، في افتتاح الندوة حول "أزمة كوفيد-19 التي ألقت بظلالها على قطاع التعليم في العالم العربيّ، ما دفع المؤسّسات التعليميّة للتحوّل إلى التعلّم الإلكترونيّ كبديل طال الحديث عنه، وعن أهمّيّة دمجه في العمليّة التعليميّة".

وشدّد في هذا الخصوص على ما يمثّله هذا النمط التعليميّ الجديد من استعمال للمنصّات التعليميّة الرقميّة والأجهزة الالكترونيّة، من فرصة هامّة ومنجمًا ثمينا لجمع البيانات حول العمليّة التعليميّة، باعتباره سيسهم في استخدام البيانات الضخمة وتحليلات التعلّم في تحسين العمليّة التعليميّة، من خلال جمع البيانات حول أداء الطلاب وتحليلها حتى يستفيد منها المعلّم والطالب على حدّ سواء.