في الثاني من الشهر الحالي استؤنفت أعمال الملتقى الوطني للذكاء الاصطناعي والتعليم "استشراف المُستقبل وتطبيقات رائدة"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم العُمانية مُمثلة باللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم. وانطلقت فعاليات الملتقى في السادس والعشرين من الشهر المنصرم، على أن تستكمل لقاءاته في الثاني والتاسع من الشهر الحالي.
شهد الملتقى مشاركات واسعة من الخبراء في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو، الإيسيسكو، الألكسو، مكتب التربية العربي لدول الخليج)، إضافة إلى مشاركة أكاديميين وتربويين من مختلف الجهات المعنية بالتعليم في السلطنة.
يستهدف الملتقى المعلمين والإداريين في قطاع التعليم العام وقطاع التعليم العالي والتقني والمهني، وواضعي السياسات والمشرفين على التعليم. ويتضمن الملتقى 6 جلسات علمية متخصصة خلال فترات انعقاده إلى التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي، ومجالاته المختلفة، وآلية استثمار تقنياته المتعددة في عمليات التعليم والتعلم خاصةً في ظل استمرار جائحة كورونا، ومناقشة مستقبل التعليم في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتطلعات رؤية عُمان 2040، وبناء قدرات المعلم العماني وتأهيله في استخدام هذه التقنيات في الحصص المدرسية، واستشراف المتغيرات المستقبلية في قطاع التعليم والمرتبطة بتهيئة الطلبة لوظائف المستقبل وارتباطها بسوق العمل سواء العُماني أو العالمي، وقراءة شاملة للمناهج المدرسية الحالية ومدى استدامتها ومواءمتها للمتغيرات المستقبلية، كما يناقش المشاركون أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتعليم.