بدأ انعقاد امتحانات الثانويّة العامّة/ البكالوريا، في الجزائر، وسط ترتيبات تنظيميّة مشدّدة وتحفّز أمنيّ لمنع أي تلاعب، إذ أقدمت السلطات على قطع الإنترنت لمنع الغشّ أو نشر أسئلة الامتحان.
وبهذا الصّدد، قال وزير التربية الجزائريّ، عبد الحكيم بلعابد، في مؤتمر صحفيّ، خلال إشرافه على بدء الامتحانات في منطقة رقان بولاية أدرار، جنوبيّ الجزائر، إن "مصداقيّة شهادة البكالوريا، التي ستجرى على مدار خمسة أيّام، مضمونة ومحفوظة، ونحن نعمل بشكل متواصل للتخلّص من كل السلوكيّات التي يمكن أن تمسّ بهذه المصداقيّة. الظروف جيّدة ومحكمة، ولم تسجل أية مشكلات حتى الآن، ولم يتم تسجيل أية حالة غشّ". وكشف الوزير بلعابد أن "تاريخ الإعلان عن النتائج سيكون في الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من شهر تمّوز المقبل، وأن كل طالب سيحصل على معدل 10 من 20 فما فوق في هذه الشهادة يعتبر ناجحًا".
ويتقدّم أكثر من 743 ألف طالب لامتحانات شهادة البكالوريا، بينهم 69 ألفًا في العاصمة الجزائرية وحدها، في مختلف التخصّصات العلميّة. وحرصت السلطات على الاستعداد الجيّد لهذا الاستحقاق التربويّ الذي يحظى باهتمام كبير في الجزائر، إذ تم تأمين مراكز الامتحانات وتوفير كافّة الظروف التي تسمح للطلبة بأداء الامتحان بصورة طبيعيّة، وتستمر الامتحانات حتى 16 من شهر حزيران الجاري.