هل ستموت المدرسة؟ قراءة استشرافيّة لما بعد الجائحة
المؤلّف: عادل ضيغم.
من المقال:
"تحت تأثير مجتمع دائم التغيّر، تسعى المدرسة باستمرار إلى نموذج تعليميّ يتكيّف مع الاحتياجات الحقيقيّة للمتعلّمين. ولهذه الغاية طوِّرت خطط ومبادرات للإصلاح بهدف الارتقاء بالتعلّمات على المديين المتوسّط والبعيد. ولكن الظهور المفاجئ لجائحة كورونا زعزع العديد من القناعات، وأثار التساؤل عن الأدوار والمهمّات المستقبليّة للمدرسة، لدرجة أنّنا صرنا نستفسر عن النمط التعليميّ الذي سيسود بعد هذه الأزمة الصحيّة العالميّة. فكيف يا ترى ستبدو عليه المدرسة ما بعد الوباء؟ وهو سؤال مشروع ينطوي على راهنيّة واستعجال، ويستفزّ الباحثين والسياسيّين على السواء، كما يتطلّب معالجةً مركّبةً من حيث تبنّي مقاربة شاملة تستحضر ما هو تربويّ دون إغفال الأبعاد الصحيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وتبعًا لذلك سنعمل في هذا المقال على وضع تصوّر لمدرسة ما بعد الوباء من خلال رؤية استشرافيّة تتمثّل في معرفة الماضي لفهم الحاضر وتوقّع المستقبل، كما قال (Tarby, 2015) في كتابه المعنون بالعبارة نفسها".
لقراءة المقال اضغط هُنا.
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .