التعلّم عن بعد: الدلالة والتداخل المفاهيميّ
المؤلّف: نعيم حيماد.
من المقال:
"التعلّم عن بعد" مصطلح جدير بالتفكير في جوهره ومقاصده، خصوصًا أن التوجّه نحو اعتماده في عدد من البلدان النامية لم يجمع التنظير بالممارسة، إلّا بحلول الأزمة الصحيّة عام 2020، وهي الأزمة التي وضعت الممارسة التعليميّة على المحكّ، وأظهرت تخلّف التعليم عن ركب الممارسات التكنولوجيّة المعاصرة التي نشطت في الدول المتقدّمة منذ ستّينيّات القرن العشرين. وأمام الاستعمال الشائع لمصطلح "التعلّم عن بعد"، وتداوله على ألسن المتخصّصين وغير المتخصّصين، ارتأينا أن ننشغل قليلًا ببسط دلالات هذا المصطلح، علّه يكون نافذةً نطلّ منها على شبكة المصطلحات المتداخلة معه، مثل: التعلّم المفتوح، والتعلّم الإلكترونيّ، والتعلّم الهجين، والتعلّم الافتراضيّ. ونلفت الانتباه إلى أن تمييز عناصر هذه الشبكة ضرورة لدى المهتمّين بالتدقيق في المصطلح، فلا يكفي مجرّد التقاط المصطلحات وتداولها، بل علينا استخدامها استخدامًا صحيحًا، ما يجعلنا نتعرّف على مسارنا في تطوير ممارساتنا التعليميّة".
لقراءة المقال اضغط هُنا.
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .