لغز صخرة النسور
"ثُمَّ سَارَا في ساحَةِ، القَريَةِ السَّاكِنَةِ. وَوصَلَا أَخيرًا إِلَى الصَّخرَةِ، وَإِلى طَريقٍ يَصعَدُ مُلتوِيًا بِاتِّجَاهِ المَنزلِ. حِينَ كَانَا عَلَى وَشَكِ الانعطَافِ لِلسَيرِ في ذَلِكَ الطَّريقِ، التَقَيَا بِسيِّدَتَينِ مُسنَّتَينِ تَسيْرَانِ عَلَى الرَّصِيفِ وَرَاحَتَا تُحدِّقانِ بِهمَا. سَمِعَ كلٌّ مِن بوني وتشارلز هَمْسَ السَّيِّدتَينِ: أَرْجُو أَلَّا تَطُولَ إِقامتُهُمَا هُنا. لَا أَمَانَ هُنا لِأَحدٍ؛ في خَليجِ الظِّلِّ".
صدرت الرواية عن دار المنى.
الملكيّة الفكريّة محفوظة لمؤلّف/ مولّفة الكتاب أو المحتوى.
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .