رسائل من تحت الباب
"عِنْدَما سُئِلتُ عَن مِهْنةِ أُمّي، شَمَخْتُ بِرَأْسي وَصَدَحْتُ كَعُصْفورٍ: "مُخْرِجَة سينَمائِيَّة". ثمّ جاءَ اليَوْمُ الذي أَخْبَرَتْني فيهِ أَنَّها مُسافِرَةٌ إلى فَرَنْسا لِتُخْرِجَ فيلْمًا. لا أُصَدِّقُ! كَيْفَ يُمْكِنُ لِأُمّي أَن تَسْتَمْتِعَ بِمَذاقِ "الكْرواسان" اللَّذيذِ، وَهْيَ بَعيدَةٌ عَنْ أَبي وَعَنّي، أَنا الذي لا وَلَمْ وَلَنْ أُسافِرَ يَوْمًا إِلى أَيِّ بَلَدٍ في الكُرَةِ الأَرْضِيَّةِ وَأَتْرُكَها وَحيدَةً. مِنَ الآنَ فَصاعِدًا، سَأُخاصِمُ السينَما وَأَفْلامَها وَأَبْطالَها وَأُمّي!"
للوصول إلى الرواية اضغط هُنا.
الملكيّة الفكريّة محفوظة لمؤلّف/ مولّفة الكتاب أو المحتوى.
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .
وفي حالة وجود مشكلة في الكتاب أو المحتوى، سنُقدّر كثيرًا الإبلاغ عنها من خلال التواصل معنا عن طريق الضغط هنا .