الانضباط

الانضباط بصورة عامّة يعتبر جزءًا مهمًّا وأساسيًّا في أيّ مؤسّسة تسعى إلى تحقيق أهدافها، والقيام بدورها بالشكل السليم، القائم على قواعد الانضباط والنظام.

تنظيم الصفّ

ويقصد به استخدام المعلّم لاستراتيجيّات تربويّة محدّدة، تسهّل حصول التلاميذ على أفضل مستوى من التعلّم والنموّ الشخصيّ.

يعتمد الانضباط الصفّيّ بالأساس على المعلّم التربويّ، وما يضعه من استراتيجيّات تربويّة معيّنة، تسهم في ضمان حصول الطالب على أسمى مستوى من التعلّم والنموّ والنضج على الصعيد الشخصيّ. ويعتبر من أسس نجاح العمليّة التعليميّة.

دور المعلّم في تنظيم الصفّ

إنّ التعامل المنضبط والسلس الذي يقوم به المعلّم داخل غرفة الصفّ وبشكل مرن، يسهم في حلحلة المشاكل التي تواجهه، والعمل على ردعها، كالتعامل مع حالات سوء التصرّف، أو حالات الغشّ، أو تشتّت أذهان الطلبة داخل الحصّة، والعمل على خلق جوّ نشط وملائم لهم. يعتبر هذا من أهمّ الخطوات المثمرة في تحقيق أهداف العمليّة التعليميّة، والتي يحقّقها المعلّم من خلال قدرته في كيفيّة التعامل على تحقيق الانضباط الصفّيّ، والذي في حقيقة الأمر يعتمد على مدى فهمه أيضًا في كيفيّة تأثير التعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ في العلاقة بينه وبين الطلّاب.

ما يقوم به المعلّم في تحقيق تنظيم الصفّ

• - الالتزام بالحضور في الوقت المحدّد للحصّة.
• - الحفاظ دائمًا على الحضور الشخصيّ وبشكل جيّد.
• - إظهار الثقة بالنفس.
• - التعامل بنبرة صوت ثابتة ومناسبة، وملائمة مع البيئة الموجود فيها، وتجنّب الصوت المرتفع (الصراخ) الذي يقلّل من احترام الطالب ورغبته بالتعلّم.
• - وضع قواعد ثابتة يمكن اتّباعها خلال الفصل الدراسيّ.
• - التعامل اللطيف والمرن مع الطالب، والحرص على مناداته باسمه قدر الإمكان، الأمر الذي يحقّق الدافعيّة، وينمّي السلوك الإيجابيّ المثمر لدى الطالب.
• - الحرص على التعامل العاطفيّ المناسب مع الطلّاب، إضافة إلى التنويع في أساليب التدريس الذي يساهم وبشكل فعّال في تنشئة بيئة صفّيّة نشيطة وملائمة ومنضبطة.