إطار عمل لتوجيه استجابة التعليم تجاه جائحة فيروس كورونا المستجد 2020

صدر هذا التقرير عن منظمـة التعـاون الاقتصـادي والتنمية. ويهـدف إلـى "دعـم عمليـة صنـع القـرار في قطـاع التعليـم والمساعدة مـن أجـل وضــع وتنفيــذ اســتجابة تعليميــة فاعلــة تجــاه جائحــة فيــروس كورونــا المستجد، ويوضــح التقريــر أن العزلــة الاجتماعية الضروريــة ســتخل بالتعليــم الدراســي لعــدة أشــهر في معظــم البلـدان حـول العالـم، وفي ظـل غيـاب اسـتراتيجية مدروسـة وفاعلـة لحمايـة فـرص التعلـم خــال هــذه الفتــرة، فــإن هــذا الوبــاء سيســبب خســائر فادحــة في التعلــم بالنســبة للطـلاب. ويقتــرح التقريــر كذلــك أن يقــوم قــادة أنظمــة التعليــم ومؤسســاته بإعــداد خطــط لمواصلــة التعليـم مـن خـلال وسـائل بديلـة أثنـاء فتـرة التباعـد الاجتماعـي اللا زمـة، وأن يقدمـوا إطـار عمــل للمجــالات التــي يجــب تغطيتهــا بهــذه الخطــط. اســتنادا إلــى التقييــم الســريع للاحتياجــات التعليميــة والاســتجابات الناشــئة في ثمانيــن دولــة، يحــدد التقريــر أبــرز الاحتياجــات التــي يجــب معالجتهــا في هــذه الخطــط، بالإضافــة إلـى المجالات التـي مـن المحتمل أن تواجـه مزيـدا مـن التحديـات أثنـاء التنفيـذ. كمـا يـدرس التقريـر الاستجابات التعليميـة التـي قامـت بهـا مختلـف البلـدان خـلال هـذه الأزمـة. اسـتنادا إلـى تحليـل البيانـات مـن أحـدث اسـتبيان قـام بـه البرنامـج الدولـي لتقييـم الطلبـة (بيسـا)، يصــف التقريــر أيضــا التحديــات التــي تواجــه مختلــف الأنظمــة التعليميــة في اعتمادهــا على التعليــم عبــر الإنترنت كطريقــة بديلــة".

للوصول إلى التّقرير اضغط هُنا.